اخبار عالمية

الأمم المتحدة تعرب عن خيبة أملها لافتقار حكومة طالبان إلى التنوع

أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه الإثنين عن “خيبة أمل” لافتقار حكومة طالبان في أفغانستان للتنوع، معربة عن قلقها على معاملة النساء، والقمع الذي يزداد عنفاً ضد الأصوات المعارضة.

وقالت باشليه في افتتاح الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: “أشعر بخيبة أمل مما يسمى بالحكومة الانتقالية، التي لا تتضمن أي امرأة، وتضم عددا ضئيلا من الأعضاء غير البشتون”.

وتتكون الحكومة التي يرأسها الملا محمد حسن أخوند، وهو معاون سابق للملا عمر مؤسس الحركة الذي توفي في 2013، حصراً من منتمين إلى طالبان.

كما أعربت باشليه عن قلقها لأنه “خلافا لتعهدات طالبان بالحفاظ على حقوق المرأة، استُبعدت النساء تدريجياً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من الشان العام”.

من جهة أخرى، نددت بمطاردة “من منزل إلى منزل”بحثا عن أعضاء الحكومة السابقة أو الجنود أو الذين عملوا مع القوات الأجنبية في البلاد حتى وقت قريب، وبالتهديدات ومحاولات الترهيب التي تستهدف المنظمات غير الحكومية أو موظفي الأمم المتحدة، خلافاً للوعود بالعفو التي قطعتها طالبان.

وأضافت “في بعض الحالات، أفرج عن بعض المسؤولين، وفي حالات أخرى عثر عليهم قتلى”، مستنكرة القمع “الذي يزداد عنفاً” للاحتجاجات السلمية في جميع أنحاء البلاد وكذلك ضد الصحافيين الذين يغطونها.

وكررت مناشدتها المجلس لوضع آلية لرصد تطور وضع حقوق الإنسان في البلاد عن كثب وإخطار المجلس بذلك.

كما أعربت مجموعات حقوقية وبعض الدول عن أملها في أن تذهب الجلسة الحالية للمجلس التي تدوم حتى 8 أكتوبر أبعد من جلسة خاصة عقدت الشهر الماضي وامتنعت عن المطالبة بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات المرتبكة في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الإثنين إن برلين تدعم منح المجلس “تفويضا قوياً” يتيح له مراقبة وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.

وتابع “نطالب طالبان باحترام حقوق الإنسان الأساسية، خاصةً حقوق النساء والأقليات”، مضيفا أن ذلك سيمثل “المعيار” لأي انخراط في المستقبل مع حكومة الحركة والمساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى