أخبار عربية

قائد سابق بالبحرية الإسرائيلية : اعتراض السفينة “مادلين” لم يكن ضروريا

وصف القائد السابق للبحرية الإسرائيلية، اللواء (احتياط) إليعازر تشيني ماروم، حادثة اعتراض تل أبيب سفينة الحرية “مادلين” واقتيادها إلى أحد موانئها واعتقال طاقمها بالكامل، بأنه حدث “غير ضروري” على الإطلاق، مؤكدًا أنه كان من الأولى التعامل مع الحادث كملف دبلوماسي.

واعترضت قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، “سفينة الحرية” (مادلين)، التي تحمل ناشطين معارضين للحرب على غزة وتهدف إلى كسر الحصار وتقديم مساعدات إنسانية، وذلك في المياه الدولية مع اقترابها من القطاع. وأعلنت تل أبيب السيطرة على السفينة واقتيادها إلى أحد موانئها، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.

وأضاف القائد السابق لصحيفة “معاريف” أن وصول السفينة “مادلين” كان حدثًا سياسيًا بحتًا، وقد فشلت إسرائيل في التعامل معه.

واستشهَد ماروم بحادثة “مافي مرمرة” عام 2011، حيث قال: “بعد حادثة مافي مرمرة عام 2011، تم تنظيم أسطول من 20 سفينة، وتحركنا سياسيًا وقانونيًا بشتى الطرق، وفي النهاية لم تصل أي منها إلى شواطئ إسرائيل”.

من جانبه، أفاد تحالف “أسطول الحرية” أن قوات إسرائيلية صعدت على متن السفينة “مادلين” بعدما حاصرتها زوارق حربية ومسيرات “كوادكوبتر” التي رشتها “بمادة بيضاء مهيجة”، مشيرًا إلى انقطاع الاتصالات بالطاقم.

وأضاف التحالف أن القوات الإسرائيلية “اختطفت النشطاء” من على متن السفينة، ودعت الحكومات الغربية للتدخل من أجل إطلاق سراحهم.

وتقل السفينة ناشطين يعتزمون كسر الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة، ومن بينهم السويدية جريتا ثونبرج الناشطة في مجال المناخ، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل الذي اشتهر في سلسلة “صراع العروش” ليام كانينجهام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى