زعيم المعارضة التركي يرفض دفع فاتورة الكهرباء

وقفز معدل التضخم في يناير (كانون الثاني) إلى نحو 50 % بعد انهيار قيمة العملة في أواخر العام الماضي بسبب سياسة أردوغان غير التقليدية بالإبقاء على أسعار فائدة منخفضة مما زاد تكلفة المعيشة على الأتراك الذين يعانون بالفعل لتلبية احتياجاتهم.
واستجابة لذلك رفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 % لكنها زادت أيضاً أسعار الغاز والكهرباء والبنزين ورسوم الطرق لتعويض تقلب أسعار الواردات.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو الليلة الماضية “لن أدفع أيا من فواتير الكهرباء الخاصة بي من الآن وحتى يتراجع أردوغان عن رفع الأسعار الذي وقعه يوم 31 ديسمبر” كانون الأول.
ودعا قلجدار أوغلو كذلك، في تسجيل فيديو نشر على حسابه على تويتر، إلى خفض ضريبة القيمة المضافة المفروضة على فواتير الكهرباء إلى واحد بالمئة من 18 %.
وارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة بلغت 125 % للمستخدمين التجاريين ذوي الاستهلاك المرتفع وبنحو 50 % لاستخدام الأسر ذات الاستهلاك المنخفض منذ بداية يناير (كانون الثاني).
وجاء إعلان كلغدار أوغلو يعد أن شكا أصحاب المتاجر ومجالس المدن ورجال الدين علنا هذا الأسبوع من رفع أسعار الكهرباء.