الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر

استمر القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت، صباح اليوم الأربعاء، فيما حاول الجيش الإسرائيلي التوغل في المنطقة الحدودية جنوبا وبث صور لجنوده في “حديقة إيران” بمارون الراس. وحذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان مجددا من العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر، فيما قال حزب الله إنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في مارون الراس برشقة صاروخية.
وقبلها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بأنه تم إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان تجاه شمال إسرائيل دون إصابات، فيما أعلن حزب الله تصديه لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان فجر اليوم، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان.
وفيما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بإطلاق صواريخ تجاه مدينة قيسارية ومحيطها جنوب حيفا، ودوي صفارات الإنذار في تلك المناطق، أعلن حزب الله في بيان أن عناصره استهدفوا قوة إسرائيلية “بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية” لدى محاولتها التقدم، فجر الأربعاء، باتجاه منطقة اللبونة الحدودية في جنوب غرب البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، اعتراض “مقذوفين” أطلقا من لبنان بعد دوي صفارات الانذار في مناطق ساحلية عدة جنوب مدينة حيفا. كما أطلقت صفارات الإنذار في مناطق أخرى بشمال إسرائيل. وأعلن الجيش، الثلاثاء، أنه رصد إطلاق حزب الله اللبناني “نحو 180 مقذوفا” لا سيما في اتجاه حيفا ومناطق شمال البلاد.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأفاد مراسلو “العربية” و”الحدث” باستمرار تحليق المسيرات الإسرائيلية وتصاعد أعمدة الدخان في سماء ضاحية بيروت إثر تعرضها لعدة غارات إسرائيلية ليلة أمس. وقد أفاد مراسلونا بأن 4 غارات جديدة استهدفت المنطقة ليل الثلاثاء إلى فجر الأربعاء.
من جانبها، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان بتعرض الضاحية الجنوبية لسلسلة من الغارات الإسرائيلية أدت إلى دمار هائل، بعدما كانت إسرائيل قد حذّرت سكان الأحياء المستهدفة بوجوب الإخلاء.
وأوردت الوكالة بأن آخر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت نزلة الكفاءات، وأدت إلى دمار هائل، لا سيما في برج البراجنة والكفاءات والليلكي.