اخبار عالمية

ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في ميانمار إلى نحو 90 شخصا

ذكرت تقارير إخبارية وشهود أن قوات الأمن قتلت ما يزيد على 90 محتجا في أنحاء ميانمار اليوم السبت (27 آذار/مارس 2021)، في أحد أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي. جاءت هذه الحملة الدامية في يوم القوات المسلحة.

وقال رئيس المجلس العسكري، خلال عرض في العاصمة نايبيداو للاحتفال بالحدث، إن الجيش سيحمي الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق الديمقراطية.

وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر أمس الجمعة أن المحتجين يواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم “في الرأس والظهر”. وعلى الرغم من ذلك، خرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير شباط إلى شوارع يانجون وماندالاي وبلدات أخرى.

وقالت بوابة ميانمار ناو الإخبارية إن 91 شخصا قتلوا في أنحاء البلاد على أيدي قوات الأمن. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صبيا لا يتجاوز الخامسة من عمره كان من بين ما لا يقل عن 29 قتلوا في ماندالاي. وقالت ميانمار ناو إن 24 على الأقل قتلوا في يانجون.

وفي منتدى على الإنترنت قال الدكتور ساسا، المتحدث باسم جماعة (سي.آر.بي.إتش) المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب : “اليوم يوم عار على القوات المسلحة”.

بدوره قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم السبت في تغريدة على “تويتر” متناولا القمع الذي وقع في يوم القوات المسلحة في ميانمار، إن “قتل المدنيين العزل اليوم، ومنهم أطفال، يمثل منعطفا جديدا. سنعمل مع شركائنا الدوليين لإنهاء هذا العنف المتجرد من الحس ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان سبيل لعودة الديمقراطية”.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ميانمار، عن قلقها إزاء ورود تقارير تفيد بمقتل عشرات الأشخاص اليوم برصاص الجيش في جميع أنحاء ميانمار.

وأكدت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ميانمار كريستين شرانر بورغنر، في بيان اليوم، أن العنف غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف على الفور، ويحاسب المسؤولين، مشيرة إلى أن ضمان السلام والدفاع عن الشعب يجب أن يكون مسؤولية أي جيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى