وزيرة خارجية ليبيا : اتفقنا على خلق آلية مشتركة لتأمين الحدود

وقالت المنقوش، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، في العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء، في ختام اجتماع دول الجوار الليبي: ” نسعى في حكومة الوحدة الوطنية بكل جهد من أجل أن تقام الانتخابات في موعدها أي في نهاية ديسمبر (كانون الأول)المقبل.
وأضافت أن “الحكومة قدمت كل الدعم المادي واللوجيستي لمفوضية الانتخابات”، موضحة أن وزارة الداخلية عرضت خطة استراتيجية لتأمين الانتخابات، ووزارة الخارجية قامت بواجبها لتأمين العملية في الخارج”.
وتابعت “نأمل أن يقوم البرلمان بإقرار القاعدة الدستورية والقانونية التي تسمح بإجراء الانتخابات، لأن من ينتخب ولا ينتخب هو من اختصاص هذه الهيئة”.
ولكن المنقوش، تساءلت عما إذا كانت هذه الانتخابات ممكنة في ظل التحديات الراهنة خصوصا في الشقين الأمني والاقتصادي، مشددة على ضرورة توفر الظروف المناسبة لإجرائها.
واستطردت تقول “لا يجب ان تتأرجح ليبيا بين الشرعية والاستقرار، كما لا يجب ان تكون الانتخابات أولوية على الاستقرار، وبالتأكيد نحن لا نريد أيضا مشاكل سياسية وأمنية. الآن هل ستنظم الانتخابات أم لا، هذا موضوع ليس من اختصاص حكومة الوحدة الوطنية. وفي حال تعذر اقامتها فستكون هناك بالتأكيد خطة بديلة لكن لا يوجد أي تصور بشأنها الآن”.
ومن جهة أخرى، كشفت المنقوش أن اللجنة العسكرية 5+5 هي التي عهد لها مسألة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وفق جدول زمني وأليات محددة، لافتة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يشهد منذ تنصيب حكومة الوحدة الوطنية استقراراً نسبياً.
وأكدت المنقوش، أن موضوع المصالحة الوطنية في ليبيا يجب ان يبنى على مراحل واستراتيجية طويلة المدى وعلى أساس سليم وجهد وطني بدعم الأصدقاء والأشقاء من دول الجوار وغيرها، موضحة أن المجلس الرئاسي أعد خطة شاملة تتطلب تعاون الحكومة ومختلف أطياف المجتمع الليبي والقبائل والأقليات.
وثمنت الوزيرة الليبية، الدوري المصري واعتبرته حيوياً ومهم جداً، نافية آية خلافات مع القاهرة وأبرزت التوافق والالتزام بدعم ليبيا.