أخبار عربية

بغداد وواشنطن تدعوان لضبط النفس بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع في قطاع غزة في المنطقة.

وذكر بيان لمجلس الوزراء «شهد اللقاء التباحث في أهمّ قضايا المنطقة، وما يجري في غزّة»، حيث جدد السوداني التأكيد على «موقف العراق الواضح من العدوان، مؤكداً المسؤولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزّل».

كما أكد أهمية «دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني».

وقال البيان إنه جرى خلال اللقاء أيضا البحث في عدد من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأميركية، خصوصاً في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية.

ويزور رئيس وزراء العراق واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن.

ودعا نائب رئيس الوزراء العراقي محمد على تميم، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أضاف تميم في بداية اجتماع لجنة التنسيق الأميركية-العراقية العليا في واشنطن أن «حكومة العراق تحذر من أن يتحول التصعيد في المنطقة إلى حرب أوسع نطاقا تهدد الأمن والسلامة الدوليين».

وتابع «ولذلك ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قواعد العمل الدبلوماسي وكذلك القوانين الدولية».

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن واشنطن لا تريد أن ترى أي تصعيد في الأعمال العدائية مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقال بلينكن في مستهلّ اجتماعه مع تميم «لا نريد تصعيدًا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة».

وكان رئيس الوزراء العراقي قد أكد للصحفيين قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة صباح يوم السبت «هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع».

وتابع قائلا «اللقاء بالرئيس بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى