ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2024م بنسبة 44.50% مقارنة بالربع السابق
ارتفعت الإيرادات خلال الربع الأول من العام 2024م بنسبة 7.76% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 5.07% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق؛ لتصل إلى 19.100 مليون ريال سعودي، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات stc السعودية بنسبة 1.2% مدعومة بارتفاع إيرادات وحدة العملاء بنسبة 6.7%، ووحدة النواقل والمشغلين بنسبة 5.7%، والذي قابله انخفاض إيرادات وحدة قطاع الأعمال. كما ارتفعت إيرادات الشركات التابعة بنسبة 13.0%.
وارتفع إجمالي الربح خلال الربع الأول من العام 2024م بنسبة 5.13% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 1.65% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 9.386 ملايين ريال سعودي.
وارتفع الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الأول من العام 2024م بنسبة 16.30% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 2.07% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 6.474 ملايين ريال سعودي.
وارتفع صافي الربح خلال الربع الأول من العام 2024م بنسبة 44.50% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 5.69% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 3.286 ملايين ريال سعودي.
كما ستقوم stc بتوزيع 0.40 ريال سعودي للسهم الواحد عن الربع الأول لعام 2024م؛ وذلك وفقًا لسياسة توزيع الأرباح المعتمدة من الجمعية العامة.
وتعليقًا على النتائج المالية، أشار المهندس عليان بن محمد الوتيد الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، أنه من منطلق جهود المجموعة المستمرة لتحقيق النمو وزيادة عوائد المساهمين؛ فقد أعلنت مجموعة stc وصندوق الاستثمارات العامة عن توقيع الاتفاقيات النهائية، والتي سيستحوذ من خلالها الصندوق على حصة 51% من شركة أبراج الاتصالات (توال)، كما تم تقييم توال بموجب هذه الصفقة بقيمة إجمالية بلغت 21.94 مليار ريال سعودي. وتم الاتفاق بين مجموعة stc والصندوق، على دمج شركتي توال ولتيس الذهبيتين للاستثمار في كيان مدمج جديد لإنشاء شركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات؛ حيث تضم فيها أصول شركة توال وشركة لتيس الذهبية للاستثمار، وستمتلك مجموعة stc حصة 43.06% من الكيان المدمج الجديد. وتأتي هذه الصفقة توافقًا مع استراتيجية stc المتعلقة بالنمو والتوسع من خلال الاحتفاظ بحصص في أصول ذات قيمة مضافة، كشركات البنية التحتية للأبراج التي تتمتع بإمكانيات قوية للتوسع والنمو.
وتأكيدًا على التزام مجموعة stc باستراتيجيتها “تجرأ 2.0” للنمو في مسارات جديدة غير تقليدية وقيادة التحول الرقمي في المنطقة؛ فقد حافظت المجموعة على مكانتها الريادية في القطاع، وخصوصًا بعد تصنيفها كأعلى سمة تجارية قيمة في الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات بداية العام الحالي، وحصل بنك stc التابع للمجموعة على موافقة البنك المركزي السعودي (ساما)، للإطلاق التجريبي لبنك stc.
كما يمثل هذا الإطلاق التجريبي مرحلة انتقالية مهمة قبل الإطلاق الكامل لكل العملاء، والذي من المتوقع أن يكون في وقت لاحق من هذا العام. ويهدف البنك إلى تقديم خدمات بنكية وحلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مع ضمان أقصى درجات الأمان وحماية العملاء من خلال استخدام التقنيات المالية المتطورة. ويأتي هذا توافقًا مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر متنوع.
واستكمالًا لإنجازات stc، أضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة أنه خلال شهر رمضان المبارك سجلت شبكة stc أعلى حجم مكالمات صوتية في تاريخ الحرم المكي الشريف بارتفاع 35% مقارنة بالعام الماضي، وتمرير أكثر من 55% منها ولأول مرة عبر تقنيات الصوت الرقمية الحديثة. كما شهد هذا العام -ولأول مرة- الاستغناء عن تقنيات الجيل الثالث، وتم تمكين الملايين من زوار الحرمين الشريفين من الارتباط بالعالم رقميًّا عبر خدمات نوعية سجلت رقمًا قياسيًّا جديدًا بارتفاع 37% في حجم البيانات عن العام الماضي. وهذه الإنجازات هي نظير حرص المجموعة على التطوير والتحسين الدائم ورفع كفاءة خدماتها.
وامتدادًا لاستراتيجية المجموعة وخططها الطموحة في النمو والتوسع، فقد أبرمت مجموعة stc العديد من الاتفاقيات خلال الربع الأول؛ حيث أبرمت المجموعة خلال مؤتمر LEAP 2024 العديد من الشراكات والاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات عالمية من ضمنها هواوي، وإيركسون، وسامسونج؛ حيث تهدف كل هذه الشراكات إلى تعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التحول الرقمي في المنطقة، كما وقّعت الشركة التابعة سلوشنز مذكرة تفاهم مع مجموعة ديفوتيم الفرنسية، بهدف التعاون في البحث واستكشاف فرص الاستثمار الإقليمية والعالمية في مجال تقنية المعلومات، وجاء ذلك عقب اكتمال استحواذ سلوشنز على حصة 40% من شركة ديفوتيم الشرق الأوسط.
وأخيرًا، فإننا نفخر بالإنجازات والمساهمات والمبادرات التي قامت بها المجموعة حتى يومنا هذا، ونعزم على أن نلتزم بكوننا رافدًا حيويًّا للاقتصاد الوطني، وممكنًا رئيسيًّا للتحول الرقمي في مختلف المجالات والقطاعات، وأن نساهم دومًا برفع وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع تطلعات حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة ورؤيتنا الطموحة 2030.