أخبار عربية

الصحة المصرية : 39 % من جرحى غزة الذين دخلوا معبر رفح أطفال

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن متوسط الحالات المصابة، التي تُستقبل من قطاع غزة يومياً، يقدَّر من 40 إلى 50 حالة، 39 في المائة منها أطفال تحت سن الـ18، سواء كانوا مصابين جراء القصف الإسرائيلي أو مصابين بالأورام ولم يتلقوا العلاج منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أن نسبة النساء التي جرى استقبالها تبلغ 25 في المائة من إجمالي المصابين.

ويحاصر الجيش الإسرائيلي منذ أيام عدة مستشفى «الشفاء» الأكبر في قطاع غزة، وشوهدت دبابات وناقلات جند… وغيرها من الآليات المدرعة في محيطه، بينما حلقت فوق المنطقة طائرات مسيّرة.

وتعمل مصر، بالتعاون مع دول عدة، على نقل أكبر عدد من الحالات الحرجة، خصوصاً الأطفال الرضع، عبر معبر رفح الحدودي. وذكر مصدر أمني مصري، الأحد، أن «الهلال الأحمر الفلسطيني» ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أبلغا الجانب المصري في معبر رفح، بتأجيل نقل الأطفال الخدج (المبتسرين) من مستشفى «الشفاء» الطبي إلى مصر، إلى يوم الاثنين بسبب سوء حالتهم الصحية.

وكان تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، قد قال الأحد، إن سيارات إسعاف مصرية مجهزة ستنقل 31 من الأطفال الفلسطينيين الخدج إلى الجانب المصري من أجل تلقي الرعاية الصحية. ووفق متحدث الصحة المصري، فإنه جرى تجهيز أكثر من 35 سيارة إسعاف مزودة بحضانات أطفال متنقلة أمام معبر رفح لاستقبال الأطفال الرضع من غزة.

وأشار المتحدث، في تصريحات للتلفزيون المصري الأحد، إلى أن «نقل الأطفال الرضع يحتاج إلى مهارات عالية»، مؤكداً «الاستعداد التام لاستقبال الأطفال الرضع من قطاع غزة سواء بسيارات الإسعاف المجهزة على أعلى مستوى أو الطواقم الطبية»، موضحًا أنه لا توجد حالة من مصابي قطاع غزة تحتاج إلى تخصص طبي واحد، وأغلب الحالات تحتاج إلى أكثر من تخصص طبي للتعامل معها، مثل جراحة الأوعية الدموية والعظام والتجميل والحروق، فضلاً على تخصصات الرعاية المركزة وغيرها، متابعاً أن الحالات جميعها خطيرة؛ إذ إن هناك شظايا أصابت المخ أدت إلى صعوبة في الحركة، فضلاً على الحروق والتمزق في الأعضاء الداخلية وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى