1.4 مليون أسرة سعودية استفادت من الخيارات السكنية والحلول التمويلية في قطاع الإسكان بالمملكة

واصل برنامج “سكني” جهوده لتقديم خدمات ومنتجات سكنية متنوعة تتلاءم مع التركيبة السكانية بما يشمل الفئات الأشد حاجة؛ وتعزيز المعروض العقاري للوصول بنسبة التملّك إلى 70% بحلول العام 2030؛ محققاً قطاع الإسكان العديد من الإنجازات التي تواكب الدعم والاهتمام اللذان يحظى بهما القطاع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-.
وبلغ عدد الأسر السعودية المستفيدة أكثر من 1.4 مليون أسرة منذ إطلاق برنامج “سكني” حتى الأن، وبما يعادل 65% من أجمالي الأسر المستحقة ضمن البرنامج؛ منها أكثر من 124،156 أسرة مستفيدة هذا العام 2022؛ حيث يسعى البرنامج واستكمالاً لمسيرته في تنويع الخيارات السكنية والحلول التمويلية المستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص؛ لخدمة أكثر من 120 ألف أسرة في العام المقبل 2023.
وضمن هذه الخيارات والحلول نجح البرنامج في دعم قروض أكثر من 672 ألف أسرة سعودية لتملك مسكنها الأول بقيمة تتجاوز 41 مليار ريال منذ إطلاق برنامج الإسكان حتى الأن، منها 98 ألف أسرة في عام 2022، كما تم ضخ 145 ألف وحدة سكنية متنوعة بمتوسط أسعار 750 ألف ريال عبر 150 مشروع بالشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى طرح 245 مخطط سكني تتيح 225 ألف أرض مجانية حتى عام 2022م، كما يسعى إلى توفير 50 ألف وحدة جديدة في العام المقبل.
وفي إطار مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتعزيز المعروض العقاري داخل الكتل العمرانية؛ تم التوسع هذا العام 2022 في رسوم الأراضي البيضاء والانتقال الى المرحلة الثانية في عدد من المدن ليصل اجمالي المساحات الخاضعة للرسوم منذ أطلاق البرنامج حتى الأن إلى أكثر من 500 مليون م2؛ بينها أكثر من 117 مليون م2 من الأراضي الخاضعة لرسوم تم تطويرها أو قيد التطوير، و2.2 مليار ريال من إيرادات الرسوم تم ضخها في تطوير البنيه التحية في 85 مشروعاً سكنياً.
وتضمنت جهود منظومة قطاع الإسكان لتشمل تنظيم القطاع السكني وتعزيز استدامته عبر برامج وخدمات متنوعة مثل “ابجار” و”ملاك” و”اتمام” و”وافي”، إضافة إلى تأسيس الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار، بهدف زيادة الموثوقية، وتعزيز دقة المعلومات، وحفظ حقوق المتعاملين، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية في القطاع العقاري.