الرئيس التونسي : كشفنا وأحبطنا محاولات تعطيل الاستشارة الوطنية

أكد الرئيس قيس سعيّد تحديد جهات حاولت تعطيل الاستشارة الوطنية إلكترونياً، في اتهام مبطن إلى جهات لم يحددها في إعاقة المرحلة الأولى من خارطة الطريق التي طرحها.

واقترح سعيّد استشارة وطنية على منصة الكترونية هي الأولى من نوعها في تاريخ تونس، تمهيداً لاستفتاء شعبي على الإصلاحات السياسية في وقت لاحق من العام الجاري.

ولكن الإقبال على الاستشارة كان ضعيفاً ولم يتعد 535 ألف شخص على امتداد نحو شهرين من أصل حوالي 12 مليوناً. ولمح الرئيس سعيّد الى صعوبات تقنية وإلى تعطيل متعمد للاستشارة.

وقال اليوم في لقائه بوزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، إن هناك “محاولات تعطيلها من جهات أمكن تحديدها رغم نجاح الاستشارة بفضل إرادة الشعب التونسي والإطارات التونسية التي تصدت للمحاولات اليائسة التي أحبطت”.

ولم يحدد الرئيس الجهات التي يقصدها.

وكانت المعارضة أعلنت رفضها خارطة الطريق التي عرضها الرئيس ودعت علناً إلى مقاطعة الاستشارة الوطنية في احتجاجات في الشارع.