أخبار عربية

تبون : جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أن «جرائم الاستعمار» الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعيا إلى «معالجة منصفة» لملف الذاكرة، كما جاء في رسالة نشرتها الرئاسة بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات إيفيان التي مهدت لاستقلال الجزائر.

وجاء في الرسالة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الحكومية: «أشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تباشير النصر واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمة، لمجابهة آثار دمار واسع مهول.. وخراب شامل فظيع، يشهد على جرائم الاستعمار البشعة التي لن يطالها النسيان، ولن تسقط بالتقادم».

وأضاف تبون في رسالته بمناسبة «عيد النصر» أنه «لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة». وذكّر بمطلب بلاده «استرجاع الأرشيف، واستجلاء مصير الـمفقودين أثناء حرب التحرير الـمجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية» التي بدأت في 1960 واستمرت حتى 1966، أي أربع سنوات بعد استقلال الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى