محكمة إسرائيلية تأجل البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في القدس

واعتصم عشرات المقدسيين، مساء أمس الثلاثاء، في خيمة بحي بطن الهوى ببلدة سلوان، احتجاجاً على محاولات إسرائيل تهجيرهم من منازلهم.
ووفقاً لوكالة “معا” الفلسطينية، يواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بحجة أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى ومحرابه، حيث تحاول القوات الإسرائيلية اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.
والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلاً في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع المحاكم الإسرائيلية، والتي أصدرت حديثاً قراراً بحق 7 عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض، بحسب “معا”.