اخبار عالمية

تايوان ترصد 12 سفينة صينية في محيط جزيرة تابعة لها

أعلن مسؤولون في الدفاع وخفر السواحل التايوانيون، اليوم (الخميس)، رصد عشرات الطائرات الحربية والسفن الصينية حول الجزيرة، قبل أقل من أسبوعين من تنصيب رئيس جديد لتايوان التي تتمتّع بحكم ذاتي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وتتوعد بالسيطرة عليها ولو بالقوة.

وأعلن خفر السواحل التايوانيون، الخميس، أن أسطولا صينيا من سبع سفن وخمسة زوارق لخفر السواحل رصد في محيط جزيرة كينمين التابعة لتايوان والتي تقع على مسافة خمسة كيلومترات فقط من مدينة شيامن في بر الصين الرئيسي.

وتشهد كينمين توترا متزايدا منذ أشهر في ظلّ انتشار سفن خفر السواحل الصينيين في محيطها.

وجاء في بيان لخفر السواحل التايوانيين أنه «نحو الساعة 15:00 (7:00 ت غ) دخل أسطول من سبع سفن… تابعة لإدارتي البحرية وصيد السمك الصينية مياهنا».

وأضاف البيان: «نشتبه في أن الأسطول وثلاثة قوارب صيد صينية كانت تشارك في تدريبات بحرية».

تزامنا، قامت أربع سفن أخرى تابعة لخفر السواحل الصينيين بالأمر نفسه فيما أبحرت سفينة خامسة «خارج مياهنا»، بحسب البيان.

وغادرت السفن بعد 90 دقيقة تقريبا، بحسب خفر السواحل التايوانيين الذين لفتوا إلى أن ذلك كان «التشكيل الرابع لسفن خفر السواحل الصينيين التي تبحر في مياه كينمن» في مايو (أيار).

وأشار المصدر نفسه إلى أنها كانت المرة الأولى التي تبحر فيها سفن خفر السواحل الصينيين «مع سفن صينية رسمية أخرى» في الوقت عينه. وأضاف: «قوّض ذلك بشكل خطير السلام والاستقرار وسلامة الملاحة عبر المضيق وأضرّ بمشاعر الناس على جانبي المضيق، وهو أمر غير مفيد للتبادلات السلمية عبر مضيق تايوان».

ووعدت الصين بتكثيف الدوريات حول جزيرة كينمن بعد سلسلة من الحوادث المميتة التي تعرض لها صيادون في وقت سابق من هذا العام.

قُتل شخصان عندما انقلب قارب سريع صيني يحمل أربعة أشخاص قرب الجزيرة في 14 فبراير (شباط) عندما طارده خفر السواحل التايوانيون.

وقُتل اثنان آخران عندما انقلب قارب صيني آخر في المنطقة في مارس (آذار).

ودافع خفر السواحل التايوانيون عن أنفسهم بالقول إن القارب الصيني كان في «المياه المحظورة» وكان يبحر بشكل متعرج قبل أن ينقلب.

لكن الصين اتهمتهم بإخفاء الحقيقة.

ومن غير المرجح أن يؤدي تولي لاي تشينغ-تي، نائب الرئيسة المنتهية ولايتها، السلطة في 20 مايو (أيار) بعدما فاز بالانتخابات الرئاسية في يناير (كانون الثاني)، إلى تهدئة التوتر، إذ يؤيّد على غرارها اعتماد خطّ حازم حيال بكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى