المحكمة العليا في البرازيل تصدر أوامر تقييد بحق الرئيس السابق

أصدرت المحكمة العليا في البرازيل اليوم الجمعة، مذكرات تفتيش وأوامر تقييد بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو، شملت منعه من الاتصال بمسؤولين أجانب، وذلك لاتهامه بالتواطؤ لتسهيل تدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الشؤون الداخلية للبلاد.
داهمت الشرطة الاتحادية منزل بولسونارو، وأمرته بوضع جهاز مراقبة في الكاحل، ما يزيد من الضغوط القانونية التي يسعى ترامب لتخفيفها من خلال تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع البرازيلية.
وأضاف القرار القضائي أن أساليب ترامب قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مما يزيد من مشكلات بولسونارو ويحشد التأييد للحكومة اليسارية الحالية بسبب موقفها المتحدي لترامب.
منع القرار، الذي أصدره قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، بولسونارو من الاتصال بمسؤولين أجانب، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاقتراب من السفارات.
وقال مورايس إن القرار جاء استنادًا إلى وجود “احتمال قوي” لفرار بولسونارو من البلاد، وأضاف أن بولسونارو طلب من “رئيس دولة أجنبية” التدخل في شأن المحاكم البرازيلية، وهو ما وصفه القاضي بأنه اعتداء على السيادة الوطنية.
ويُحاكم بولسونارو أمام المحكمة العليا بتهمة التخطيط لانقلاب لمنع منافسه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي المنصب في يناير 2023.