خادم الحرمين الشريفين يكلف الأمين العام لمجلس التعاون بنقل الدعوات لقادة دول المجلس للمشاركة في الدورة الـ41 للقمة الخليجية
![](https://79ry.com/wp-content/uploads/2020/12/D7gp3VpW0AYGQOv.jpg)
أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 يناير 2021.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف قائلاً: ” تشرفت اليوم بتسليم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض و لقد تشرفت بتسليم الدعوة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم السبت 26 ديسمبر 2020 في مدينة دبي.”
وعبر الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيمانا منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون.
وأضاف الحجرف قائلاً: “إن انعقاد القمة الواحد والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قاده دول المجلس حفظهم الله لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل. فالمجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء و المشرق بإذن الله لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.”
يذكر بأن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الواحد والأربعين مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي وتمكين الشباب الخليجي وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى لبناء مجتمع خليجي متمكن ، يعتز بماضيه ومنجزاته ويتطلع للمستقبل وطموحاته.