بوتين وماكرون يناقشان مسألة أوكرانيا والضمانات الأمنية

وأكدت الرئاسة الروسية في بيان صدر عقب المكالمة “استمر تبادل وجهات النظر بشأن الوضع حول أوكرانيا وحول إعطاء روسيا ضمانات أمنية طويلة الأجل ملزمة قانونياً”.
وبحسب الكرملين، فإن فلاديمير بوتين “تحدث مجدداً بالتفصيل عن المقاربات المبدئية لحل هذه المشكلات”.
واتفق الرئيسان اللذان تحدثا الجمعة هاتفياً أيضاً، على مواصلة الاتصالات الهاتفية وأيضاً على درس “إمكان” الاجتماع وجها لوجه، بحسب الكرملين.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية بعد المكالمة إن “هذا التبادل يأتي عقب المحادثتين اللتين أجراهما رئيس الجمهورية مع نظيريه الروسي والأوكراني الجمعة 28 يناير(كانون الثاني) وهو يأتي في إطار التهدئة نفسه”.
وبحسب الإليزيه، فإن “الرئيسين رحّبا بالتقدم الإيجابي وفق صيغة النورماندي” وهو الشكل الحالي للمحادثات التي تجمع روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
وتُتّهم روسيا منذ نهاية 2021 بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، في مقدّمها تعهد عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف شرقاً.
ورفضت الولايات المتّحدة هذا الأسبوع الطلب، في ردّ خطّي إلى موسكو.
وقال الكرملين إنّه “يفكّر في ردّه على الردّ الأمريكي”.