زعيم كوريا الشمالية يتابع بناء غواصة نووية موجهة للصواريخ

تابع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الخميس، مراحل بناء غواصة إستراتيجية نووية موجهة للصواريخ تزن 8700 طن، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ويواصل العمال والعلماء والفنيون في مجال بناء السفن الحربية تنفيذ سياسة حزب العمال الكوري الشمالي لتحديث البحرية، والعمل على بناء غواصة هجوم نووية إستراتيجية، وهي إحدى المهام الرئيسية الخمس لتطوير القدرات الدفاعية التي تم تحديدها في المؤتمر الثامن للحزب، مُظهرين بذلك قوة الاعتماد على الذات والحماس الوطني.
غواصة هجومية نووية
وأكد زعيم كوريا الشمالية، مجددًا أهمية بناء غواصة هجومية نووية إستراتيجية في تنفيذ سياسة الدفاع الذاتي لحزب العمال الكوري، وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وأشار “كيم” إلى أنَّ سياسة بلاده الدفاعية هي في جوهرها سياسة قائمة على أقوى قوة هجومية، قائلًا: “نعد القدرة الهجومية الفائقة أفضل درع للأمن القومي في تطوير القوات المسلحة”.
تعزيز الدرع النووي
وأضاف أن من واجب الجيل الحالي تعزيز الدرع النووي الذي يمثل هيبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وشرفها، ويضمن أمنها بشكل مطلق، وترسيخ مكانتها الراسخة، مؤكدًا أن حزب العمال الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيظلان ثابتين على عزمهما على ضمان بيئة سلمية وأمن مطلق للبلاد بشكل دائم، وذلك من خلال بناء قوة نووية لا يسع العدو إلا أن يخشاها.
وأوضح زعيم كوريا الشمالية أن العالم اليوم ليس مسالمًا، وأن هذا الوضع والتهديدات المحتملة تُبرز بلا شك قرار جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشأن أمن البلاد في المستقبل باعتباره الخيار الأكثر عدلًا، وتجسيدًا لإرادتها في حماية سيادتها ومصالحها بطريقة مسؤولة.
عدم الاستقرار
وقال إن خطة تطوير الغواصات النووية لكوريا الجنوبية -التي وافقت عليها واشنطن مؤخرًا بناءً على طلب سول- ستزيد من عدم الاستقرار في منطقة شبه الجزيرة الكورية، مشددًا على أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تعتبرها عملًا عدوانيًا ينتهك أمنها وسيادتها البحرية بشكل خطير، وتهديدًا لأمنها يجب التصدي له.



