اخبار محلية

مهرجان المؤسس للإبل يطلق مسميات “مشاريع السعودية” على مراحل التحكيم النهائي

أطلق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة، مسميات وطنية لمراحل التحكيم النهائي في شوط الرؤية المستحدث، والمخصص لفئة المفاريد لجميع الألوان.

وتضمنت مراحل التحكيم النهائي تسمية الجولات بأسماء وطنية تمثل أبرز المشاريع التنموية والسياحية في المملكة، وهي: “جولات نيوم، العلا، البحر الأحمر، بوابة الدرعية، أمالا، القدية، مسك، روجينا، المربع، سنداله، حديقة الملك سلمان”.

وتهدف الخطوة إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط المهرجان بالمشاريع التنموية الكبرى بالمملكة، وقد شهدت هذه المبادرة تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين أشادوا بالجهود الرامية إلى إبراز رؤية المملكة 2030.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة بندر الراشد أن إطلاق مسميات وطنية لمراحل التحكيم النهائي في شوط الرؤية يأتي في إطار تعزيز الهوية الوطنية، وربط الموروث الثقافي للإبل بالمشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة، بما يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الجمع بين الأصالة والمستقبل.

وعدّ الراشد أن تلك الخطوة إسهاماً في ربط الجمهور بالهوية الوطنية، وتبرز أهمية المشاريع التنموية التي تنفذها المملكة، إلى جانب دورها في تعزيز التفاعل المجتمعي مع فعاليات المهرجان.

يتضمن المهرجان مسابقات المزاين التي تستعرض أجمل السلالات، وسباقات الهجيج التي تعكس روح التحدي والسرعة، إضافة إلى مسابقات ومنافسات ذات طابع تراثي، وعديد من البرامج الشعرية والثقافية التي تعمل على إحياء الموروث الشعبي.

ويمثل شوط الرؤية والمبادرة الوطنية لتسمية مراحل التحكيم، نموذجاً مبتكراً يربط بين التراث والثقافة والمشاريع الوطنية، ويعزز من قدرة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على الجمع بين الترفيه والبعد الثقافي والتنموي، بما يعكس روح رؤية المملكة 2030.

ويعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أحد أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في السعودية، وهو أكثر من مجرد احتفال بالإبل؛ بل منصة وطنية تُعيد وصل الحاضر بجذور عميقة في تاريخ الجزيرة العربية.

والمهرجان الذي يقام سنوياً، يعتبر مناسبةً ثقافية واقتصادية ورياضية وترفيهية، ويحظى برعايةٍ ملكية، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

ويشرف نادي الإبل السعودي على الاحتفال السنوي، وقد أسس بموجب أمر ملكي صدر عام 2017، ليكون الجهة الرسمية المعنية بالإبل وموروثاتها، ويتولى تنظيم الفعاليات، والمهرجانات والمعارض والمزادات، ويأخذ في اعتباره تطوير اقتصاد الإبل وتعزيز مكانتها كمورد ثقافي وطني.

وعلى الصعيد الثقافي، يشكل النادي واجهة حضارية تعكس العمق العربي والإسلامي، حيث تُبرز فعالياته القيم الأصيلة كالصبر والكرم والوفاء؛ وتحوّلت ساحات مهرجاناته إلى ملتقى يجمع بين الشعراء، المهتمين، عشاق التراث، والباحثين في علوم الإبل.

وبفضل ما يقدمه من برامج توعوية وإعلامية، ساهم النادي في بناء صورة عالمية جديدة للإبل، تتجاوز كونها مجرد وسيلة نقل قديمة، لتصبح رمزاً للهوية الوطنية السعودية، وركيزة من ركائز الاعتزاز بالماضي والانطلاق نحو المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى