أخبار عربية

إسرائيل تبلغ أمريكا شرطها لبدء المرحلة الثانية من هدنة غزة

أفاد إعلام إسرائيلي،بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مشروط بتسليم الجثة الأخيرة.

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن تل أبيب ترفض إعادة إعمار غزة دون نزع سلاح حركة حماس، مشيرًا إلى وجود تأكيد أمريكي لإسرائيل على تجريد حركة حماس من سلاحها.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مصدر أمني رفيع، أن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال، في ظل غياب التفاهمات الدولية حول بعض بنودها الأساسية، وعلى رأسها تشكيل “قوة دولية للاستقرار” في القطاع.

وأضاف المصدر أن إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي موافقة رسمية من دول معنية على الانضمام إلى القوة المزمع تشكيلها ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى ضمان الاستقرار الأمني بعد توقف العمليات العسكرية، وأن “غياب هذه الموافقات يعقّد تنفيذ المرحلة التالية ويُبقي الأوضاع في حالة من الغموض”.

وفي سياق متصل، أوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بمصير الجندي الإسرائيلي ران جويلي، الذي لا تزال إسرائيل تعتبره محتجزًا في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُمثل أولوية في أي محادثات مقبلة بشأن التهدئة أو تبادل الأسرى.

يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية داخليًا وخارجيًا للتوصل إلى اتفاق مستدام يُنهي الحرب المستمرة في القطاع منذ أشهر، وسط خلافات بشأن آليات ما بعد الحرب وإدارة غزة.

وفي التاسع من أكتوبر الماضي، أعلنت مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عقب مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى