فوز رئيسة تنزانيا بأغلبية ساحقة في انتخابات شابها العنف

أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات في تنزانيا فوز الرئيسة سامية حسن بنسبة 97.6 في المائة من الأصوات.
وشابت الانتخابات التي جرت يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول)، أعمال عنف حيث خرج المتظاهرون إلى شوارع مدن رئيسية للاحتجاج على التصويت ووقف فرز الأصوات.
وتم نشر الجيش لمساعدة الشرطة في التصدي لأعمال الشغب. وتكرر قطع خدمات الإنترنت بين الحين والآخر في تلك الدولة الواقعة شرق أفريقيا.
وتم منع اثنين من المنافسين الرئيسيين للرئيسة سامية حسن من المشاركة في الانتخابات، مما تركها من دون منافس تقريباً. وواجهت 16 مرشحاً من أحزاب أصغر.

وتمنح هذه النتيجة سامية حسن، التي تولت السلطة في عام 2021 بعد وفاة سلفها أثناء وجوده في منصبه، فترة ولاية مدتها خمس سنوات لحكم البلد الواقع في شرق أفريقيا والذي يبلغ تعداد سكانه 68 مليون نسمة.
واندلعت الاحتجاجات خلال التصويت الذي جرى يوم الأربعاء لانتخاب رئيس وبرلمان للبلاد، إذ قال شهود إن بعض المحتجين مزقوا لافتات حسن وأضرموا النار في مبانٍ حكومية، في حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية، ويشعر المحتجون بالغضب من استبعاد اللجنة الانتخابية لأكبر منافسَين لحسن من السباق الانتخابي وما وصفوه بقمع واسع النطاق، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا أمس (الجمعة) إن مئات الأشخاص قتلوا في الاحتجاجات، بينما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن تقارير موثوقة تشير إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل في ثلاث مدن.
ورفضت الحكومة عدد القتلى الذي أعلنته المعارضة ووصفته بأنه «مبالغ فيه بشكل كبير»، ورفضت الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.



