حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم سلاحه في شمال العراق

بدأ، الجمعة، عناصر من حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم في إقليم كردستان العراق، على ما أفادت وسائل إعلامية عراقية وتركية، بعد شهرين من إعلان الحزب إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية. وأوردت وكالة الأنباء العراقية أن “حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم سلاحه”.
وأحرق 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني، بينهم أربعة قادة، سلاحهم خلال المراسم، حسبما أفادت مراسلة وكالة “فرانس برس”، في كهف قرب مدينة السليمانية بشمال شرقي العراق. وحددت وكالة “فرات للأنباء” المقرّبة من الحزب من جهتها أن المراسم جرت “في كهف كاسنة على حدود بلدة سورداش في السليمانية” بشمال العراق، مضيفة أن “من المتوقع أن يُدلي مقاتلو الحرية ببيان”.
وسيتم ترك الأسلحة في أحد كهوف محافظة السليمانية، ليتم تدميرها لاحقا. بدورها منعت السلطات وسائل الإعلام من الوصول إلى الموقع لأسباب أمنية، لكنها ستزود قنوات الإعلام بلقطات متعلقة بالعملية في وقت لاحق.
وحلّقت عدة مروحيات عسكرية فوق المنطقة التي تجري فيها عملية نزع السلاح، فيما تنتشر أعداد كبيرة من آليات القوات الأمنية على الطرقات المحيطة.
وبدأت مراسم تسليم السلاح في مدينة السليمانية شمال العراق، وذلك في تحول تاريخي، وبعد نحو 40 عاما من النزاع المسلح.
وتأتي هذه العملية في إطار مبادرة “تركيا خالية من الإرهاب”، والتي أُطلقت بعد إعلان حزب العمال الكردستاني عن حل نفسه قبل شهرين وتسليم سلاحه.