المبعوث الأممي : ندين انتهاكات إسرائيل لسيادة سوريا بشدة

أكد محافظ السويداء السورية مصطفى البكور، اليوم السبت، أن الاتفاق الأمني الأخير في المحافظة جاء بمبادرة من أهالي السويداء ووجهائها ومشايخ العقل، مشددًا على أن الحديث عن دعم خارجي لهذا الاتفاق يتعارض مع ما جاء في بيان وجهاء المحافظة، الذي أكد على الانتماء الوطني إلى سوريا.
وقال “البكور”: “إن عددًا من الشبان من أبناء السويداء انتسبوا إلى الأمن العام للمساهمة في تنظيم الأمن الداخلي وتفعيل دور المؤسسات”، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وشدّد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وأن كل من يحمل سلاحًا خفيفًا يتوجب عليه إما ترخيصه قانونيًا، أو العمل ضمن إطار وزارة الدفاع أو الأمن العام.
وأشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية، أنس خطاب، يتابعان عن كثب تطورات الوضع الأمني في السويداء، معربًا عن ثقته بأن المحافظة تسير نحو مرحلة جديدة من الاستقرار، عبر تعاون أهلي وحكومي مشترك.
ولفت إلى أن استمرار غياب الاستقرار الأمني في المحافظة يسهم في تقويض الأمن العام، ويزيد من حالة الفوضى.
وأصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء مساء الأمس بيانًا أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، وعلى أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.