الرئيس اللبناني : حصر السلاح في يد الدولة فقط .. ولا عودة للغة الحرب

أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اتخاذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وأنه من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، إذ شدد على أن الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس على الحدود الجنوبية للبنان، يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأضاف أن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي، لافتًا إلى بدء اتخاذ الإصلاحات الضرورية، التي أكد استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.
وشدّد “عون” على أهمية مكافحة الفساد كجزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة اللبنانيين وتعزيز النظام العام، مشيرًا إلى أنه سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية – سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان.
وردًا على سؤال الوفد الفرنسي عن العلاقات اللبنانية – الفرنسية، أشار “عون” إلى أنه على تواصل دائم مع الرئيس إيمانويل ماكرون، مضيفًا: “نعمل معًا على إيجاد الحلول المناسبة للمواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
وأعرب عن تقديره لوقوف فرنسا إلى جانب لبنان واتخاذ ماكرون مواقف داعمة للقضية اللبنانية في المحافل الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعواته إلى عقد مؤتمرات في باريس لدعم لبنان واقتصاده.