رئيس وزراء فلسطين : سنعمل على توحيد غزة والضفة والقدس تحت حكومة واحدة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إن اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية ليس مجرد خطوة رمزية، بل يُعد تطورًا مهمًا يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم ويبعث الأمل في قلوب الشعب الفلسطيني.
وأضاف “مصطفى”، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين بالنرويج: “جاهزون لتحمل مسؤوليتنا في القطاع وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة الغربية المحتلة، ولا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى السلطة الفلسطينية”، موضحًا “سنعمل على توحيد غزة والضفة والقدس تحت حكومة واحدة، كما سنعمل على حشد الدعم الدولي اللازم لإعادة الإعمار في غزة”.
وتابع: “الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل دعمًا لحل الدولتين، الذي تعرض للتقويض بفعل السياسات الإسرائيلية المتعاقبة”، مؤكدًا أن الحكومات الإسرائيلية دأبت على تعطيل هذا الحل وانتهاك القوانين الدولية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي عانى من أشكال عدوان وحروب إبادة متكررة.
وشدد على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين، ووقف جميع الانتهاكات التي تحول دون تحقيق ذلك.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية ووقف خرقها المستمر.
وأكد أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشددًا على ضرورة رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تقويض عملها، موضحًا أن الأونروا قدمت وما زالت تقدم خدمات حيوية للشعب الفلسطيني رغم القوانين الإسرائيلية التي سعت إلى تعطيل دورها.
وختم بالدعوة إلى دعم جهود الوكالة الأممية وتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
