وزير الدفاع الروسي يزور كوريا الشمالية .. ويشير لعمق التعاون العسكري
أكد وزير الدفاع الروسي، أندري بيلوسوف، الجمعة، على التوسع النشط للتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، بحسب ما نقلت عنه وكالة “تاس” للأنباء.
وأضاف بيلوسوف بأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تهدف إلى الحد من مخاطر الحرب في منطقة شمال شرقي آسيا، مضيفاً أن “العلاقات الودية بين روسيا وكوريا الشمالية تتوسع بشكل نشط في كل المجالات، بما فيها التعاون العسكري”.
وفي وقت سابق، وصل وزير الدفاع الروسي إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية، نقلا عن بيان للجيش الروسي.
وخلال هذه “الزيارة الرسمية” لبيونغ يانغ، حليفة موسكو والتي وقّعت مع روسيا معاهدة دفاع مشترك، يلتقي بيلوسوف عدداً من “المسؤولين العسكريين والسياسيين الكوريين الشماليين” وفق ما أفاد البيان.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة: “خلال الزيارة الرسمية لوزير الدفاع الروسي إلى كوريا الشمالية، من المقرر عقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي القيادة العسكرية والعسكرية السياسية في الجمهورية”.
وكان في استقبال بيلوسوف في بيونغ يانغ نظيره الكوري الشمالي، نو كوانغ تشول، وفق البيان.
وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية علاقاتهما العسكرية منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ويربط بين البلدين اتفاق دفاع مشترك وقِّع في يونيو وتمت المصادقة عليه أخيرا.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية “بدون تأخير”، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغ يانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة، لأن كيم يونغ أون يعمل على تطوير ترسانته النووية، أما فلاديمير بوتين فبسبب الحرب في أوكرانيا.