قوات إسرائيلية تهدم منزلاً لقيادي في حماس ببلدة دير الغصون بالضفة الغربية

اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة دير الغصون شمال طولكرم في الضفة الغربية وهدمت منزلاً فجر اليوم (السبت)، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر شهود عيان للوكالة أن دوي انفجارات سُمع في المكان بعد محاصرة القوات الإسرائيلية لمنزل يعود لقيادي في حركة «حماس» في البلدة.
وقال الشهود إن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، وحاصرت المنزل في الحي الشرقي، في الوقت الذي دفعت فيه بتعزيزات عسكرية إليها، وسط إطلاق نار كثيف.
وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذائف باتجاه المنزل المحاصر وطالبت، عبر مكبرات الصوت، شباناً بتسليم أنفسهم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية شرعت في هدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.
وأوضحت أن الجرافات الإسرائيلية قطعت الأشجار، وهدمت أسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عدداً من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تزعم أن شباناً تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، صعّدت القوات الإسرائيلية والمستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 491 مواطناً، وإصابة أكثر من 4950 آخرين.