اخبار محلية

الزراعة : السعودية تستورد 4 ملايين رأس من المواشي سنوياً

كشفت وزارة البيئة والمياة والزراعة أن حجم الاستيراد السنوي للمواشي يبلغ أكثر من 4 ملايين رأس إضافة إلى الإنتاج المحلي، مشيرة إلى أنها تشجع التجار والمستثمرين من المنتجين المحليين أو المستوردين على توفير العدد الكافي من الماشية الحية لتلبية طلب السوق المحلية، في ظل تغطية النقص في الإنتاج المحلي بما يضمن للمستهلكين توفرها بأسعار مناسبة.

وقالت الوزارة إنها تستورد المواشي الحية “الإبل، الأبقار، الأغنام” من عدد من الدول تشمل: السودان، والصومال، وجيبوتي، وجنوب إفريقيا، وجورجيا، ورومانيا، وإسبانيا، وكولومبيا، وبلغاريا، واستراليا، والبرازيل، إضافة إلى البحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، وقطر، والأردن، مؤكدة أن حجم الفرص الاستثمارية في قطاعي الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة يبلغ أكثر من 20 مليار ريال حتى عام 2030م.

وبشأن ارتفاع أسعار المواشي، أكدت “البيئة والمياه والزراعة” أن دورها يتمثل في وضع التنظيمات والتشريعات اللازمة التي من شأنها تحقيق سلامة المواشي الحية، إذ تساهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في استقرار أسعار الماشية وانخفاضها، من خلال فتح وتنويع مصادر المواشي المستوردة ووفرتها، بعد التأكد من الوضع الصحي الوبائي للدول المصدرة، بالإضافة إلى دعم المنتجين المحليين.

وبينت أنها تسهل الضوابط وتقدم بعض الإجراءات الاستثنائية التي من شأنها تحقيق انخفاضٍ في أسعار المواشي، حيث سبق أن صدرت موافقة مجلس الوزراء القاضية بتحمل الدولة الضرائب والرسوم الجمركية على إرساليات المواشي الحية اعتباراً من تاريخ 11 / 11 / 1445هـ إلى نهاية موسم حج هذا العام 1445هـ، مؤكدة في الوقت نفسه أنه يوجد عدد محاجر حيوانية ونباتية في المنافذ الحدودية التي يسمح بدخول المواشي عبرها إذ تبلغ 10 محاجر برية وجوية وبحرية، ويتم حجر المواشي المستوردة إلى حين استكمال كافة الإجراءات المحجرية وتطبيق برنامج التحصين الوطني، فيما يبلغ عدد المحاجر الدولية المعتمدة من قبل المملكة في الدول المصدرة حوالي 13 محجرًا في مختلف دول العالم، ويتم فيها حجر المواشي لمدة 21 يومًا، ويتم تقليص فترة الحجر إلى 15 يومًا في الدول التي تتجاوز مدة الشحن منها إلى المملكة أكثر من 10 أيام.

ولفتت إلى أن الضوابط والشروط الصحية للاستيراد يجري تحديثها وفقًا لمستجدات الوضع الوبائي للدول، التي تضمن سلامة المواشي الحية المستوردة، إذ يتخذ قرار فسح الإرسالية أو إعادتها إلى مصدرها بناءً على نتيجة الكشف الظاهري والمخبري على المواشي المستوردة، فيما يطبق القرار على عدد من إرساليات المواشي الحية بسبب إصابتها ببعض الأمراض الوبائية لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة من تسرب تلك الأمراض، وبلغ عدد المواشي الحية المرفوضة خلال العام الماضي حوالي 62.465 رأسًا.

وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر الفرق المتخصصة على مراقبة المسالخ في مناطق المملكة المختلفة والإشراف عليها للتأكد من الالتزام بالضوابط، حيث تشمل الرقابة أكثر من 380 مسلخا بجميع أنحاء المملكة تحت إشراف أكثر من 1050 طبيبا بيطريا لفحص أكثر من 22 ألف ذبيحة يوميًا فحصًا دقيقًا والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض أو الإصابات أو آثار الحقن والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي والتخلص الصحي من الذبائح غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، بجانب الزيارات الميدانية في جميع أسواق النفع العام ومن ضمنها أسواق الماشية في جميع مناطق المملكة، ويتم إيقاع العقوبات على المتلاعبين وفقًا لأنظمة الرفق بالحيوان ونظام الزراعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى