اليابان : اختبار بيونغ يانغ الصاروخي يرفع مستوى التهديد

وأطلقت كوريا الشمالية أمس الخميس ما قالت إنه طراز جديد من الصواريخ العابرة للقارات يسمى هواسونغ17- .
وصنف مسؤولون يابانيون وكوريون جنوبيون وأمريكيون المقذوف ايضاً على انه صاروخ بالستي عابر للقارات.
ونقلت كيودو عن كيشي قوله “إن عملية الإطلاق تمثل” تهديداً خطيراً لسلام واستقرار اليابان والمجتمع الدولي، وينتقل إلى بعد مختلف عن سلسلة إطلاق الصواريخ السابقة”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم إن الصاروخ ، الذي أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي، حلق إلى ارتفاع يزيد عن 6 آلاف كيلومتر ولمسافة 1090 كيلومترا”قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقاً في المياه المفتوحة” في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وقالت الوكالة: “أثبت الإطلاق التجريبي بوضوح أن جميع معايير نظام السلاح تفي تماماً بمتطلبات التصميم”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: إن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا خلال اتصال هاتفي “أدانا بشكل مشترك” الإطلاق باعتباره انتهاكاً واضحاً للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وقال برايس: “هذا الاستفزاز، الذي أعقب تجربتين للصواريخ البالستية العابرة للقارات في وقت سابق من هذا العام ، يوضح التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل غير القانونية وبرامج الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية على جيرانها والمجتمع الدولي الأوسع”.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ اختبار أي صواريخ بالستية.
ويشار إلى أنه ولسنوات، كانت بيونغ يانغ تتقدم في تطوير مثل هذه الصواريخ ، مما أدى إلى فرض عقوبات دولية صارمة.
وندد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن بالإطلاق قائلاً إنه “انتهاك للوقف الاختياري لتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون المجتمع الدولي”.