اخبار محليةخبر رئيسي

متحدث الصحة : نقترب من 34 مليون جرعة معطاة وهناك إقبال واضح ووعي كبير من المجتمع واللقاح للسيدة الحامل آمن

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المنحنيات الوبائية تُتابع بشكل مستمر وتفصيلي، ويشهد المنحنى خلال هذه المدة انخفاضا ملحوظا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة.

وأبان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة استشاري الطب الوقائي والصحة العامة “وقاية” الدكتور عماد المحمدي أن متحور دلتا هو الأسرع انتشارا، وهناك دراسات محدودة ترجح أن بعض أعراضه أشد قوة.

وأوضح أن عدد جرعات لقاحات كورونا المعطاة في المملكة وصلت إلى 33729408 جرعات معطاة في مراكز لقاح كورونا بمناطق المملكة كافة التي يتجاوز عددها الـ587 مركزاً, معلناً تسجيل 384 حالة جديدة لفيروس كورونا ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (541994) حالة، من بينها (4877) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1156) حالة حرجة, مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (528636) حالة بإضافة (737) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (8481) حالة، بإضافة (12) حالة وفاة جديدة.

وأكد متحدث الصحة أهمية استكمال التحصين بجرعتين للحماية -بإذن الله-، مبيناً أن اللقاح آمن في مراحل الحمل كافة ومهم لسلامة الأم والجنين، كما بيّنت ذلك وأوصت به الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة.

وقال: “لضمان العودة بشكل آمن وسليم فإنه يجب التقيد باتباع السلوكيات الشخصية الصحية وهي غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها بانتظام، وتغطية الفم والأنف اثناء السعال والعطاس، وارتداء الكمامة، والحرص على التباعد الجسدي، واستكمال جرعتين, مهيباً بأولياء الأمور التعاون بتذكير أبنائهم وتوعيتهم بالالتزام بهذه السلوكيات لسلامتهم وسلامة الجميع.
من جانبه استعرض المحمدي الإجراءات الصحية العامة للمجتمع والإجراءات الوقائية للعودة للمدارس التي تُحدّث بشكل دوري بناءً على الوضع الوبائي في المملكة ونسب التحصين وما يرد من ملاحظات من الفرق الرقابية الميدانية المعنية والتجارب الدولية.

وأشار إلى أن ما يخص الإجراءات الوقائية للعودة للمدارس فقد تم العمل مع وزارة التعليم للخروج بدليل إرشادي يساعد الطلبة والكادر التعليمي وأولياء الأمور لتحقيق عودة أمنة، حيث يركز الدليل على رحلة الطلبة منذ خروج الطلبة من المنزل وقبلها, وأثناء اليوم الدراسي والإنصراف وإعداد آلية للحالات المشتبه بإصابتها -لا قدر الله- والحالات المؤكد إصابتها وكيفية التعامل معها والتواصل الفعال بين المنزل والمدرسة, مؤكداً على الأسر أهمية تعزيز الصحة العامة لأبنائهم بالتغذية الجيدة والالتزام بالنشاط البدني وتزويدهم بالمستلزمات الوقائية كافة, وتوفير المستلزمات الدراسية الكافية للحد من الاستعارة بين الطلاب وتقنين الاحتكاك, وتوعيتهم بأهمية إبلاغ المرشد الطلابي أو المعلم أو ولي أمره في حال ظهور أعراض حسب مكانه والالتزام بمدة العزل المحددة حسب الحالة.

وأوصى الطلاب والطالبات بالالتزام بالإجراءات الوقائية بلبس الكمامة طيلة اليوم الدراسي واستخدام الأدوات الخاصة وعدم الاستعارة من الآخرين, وغسل اليدين عند ملامسة الأماكن متعددة اللمس, وفي حال العطاس أو السعال يجب استخدام المنديل أو المرفق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى