منظمة الصحة تأمل تعاوناً أفضل من الصين في التحقيق حول منشأ الجائحة
وقال تيدروس ادهانوم غبرييسوس في إحاطة صحافية للمنظمة في جنيف “نأمل في تعاون أفضل لكي نعرف حقيقة ما جرى”.
وأضاف أن “المشكلة الأولى تتمثل في تقاسم المعطيات الأولية وقلت منذ انتهاء المرحلة الأولى من التحقيق أنه ينبغي معالجة هذه المشكلة، والأمر الثاني هو أنه جرت محاولة قبل أوانها لتقليص عدد الفرضيات مثل تلك المتصلة بالمختبر في انتقال الفيروس إلى الإنسان”.
وكان يشير إلى ما توصل إليه تحقيق مشترك جرى في الصين بداية العام وتولاه علماء صينيون وفريق اختارته منظمة الصحة العالمية، وقد استبعد أن يكون الفيروس المستجد قد تسرب من مختبر مرجحاً في شكل أكبر فرضية انتقال الفيروس من حيوان مضيف إلى الإنسان عبر حيوان وسيط.
وفي الأشهر الأولى من انتشار الوباء، استبعد عدد كبير من العلماء فرضية تسرب الفيروس من مختبر قبل أن يأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالتحقيق في شأنها وإعطائها الأولوية، علماً بأن السلطات الصينية واظبت على نفي هذه الفرضية.
وقال تيدروس “الحوادث في المختبرات أمر يحصل، إنه شائع جداً، شهدت على ذلك وارتكبت أخطاء بنفسي، إذن الأمر يمكن أن يحصل والتحقق مما حصل في مختبراتنا مهم ونحن في حاجة إلى معلومات، معلومات مباشرة عما كان عليه الوضع في المختبرات قبل الوباء، في إشارة إلى عدم تمكن فريق الباحثين الذي زار الصين بداية 2021 من الحصول على معطيات”.
وأضاف “آمل أن يحصل تعاون أفضل وسنواصل المناقشات مع الصين والدول الأعضاء”، لافتاً إلى أن إطار المرحلة الثانية من التحقيق حول منشأ الفيروس قد توقف”.