اخبار عالمية

محامي ترامب يخضع للتحقيق بتهمة خدمة مصالح تركيا

أطلقت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً في الضغط الأجنبي المحتمل لصالح تركيا من قبل عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، وفق وكالة بلومبرغ، أمس الثلاثاء.

وعلى مدار العام الماضي، كان جولياني، الحليف المقرب والمحامي الشخصي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يواصل طرح أفكار لمصلحة أجندة الحكومة التركية بشأن ترحيل فتح الله غولن، وهو داعية إسلامي تُحمّله أنقرة مسؤولية الانقلاب عام 2016، إضافة لإسقاط تهم غسل الأموال ضد تاجر الذهب التركي-الإيراني رضا ضراب.

ومن جانبه، نفى جولياني الضغط من أجل المصالح التركية، مع عدم اتهام واشنطن له بارتكاب أي مخالفات في هذا الشأن.

ومع ذلك، إذا قررت الحكومة الأمريكية أنّ عمدة نيويورك السابق تصرّف من أجل مصلحة أجنبية، كما قالت بلومبرغ، فيمكنها إصدار خطاب يعتبر جولياني كجماعة ضغط مع الكشف عن جميع تفاصيل جهات الاتصال التي كانت لديه مع المسؤولين الأتراك والأمريكيين فيما يتعلق بضراب وغولن.

وقالت بلومبرغ إن “التحقيق غير الجنائي يركز على ما إذا كان جولياني قد ضغط على إدارة ترامب نيابة عن المصالح الأجنبية”، مشيراً إلى أن وزارة العدل الأمريكية تلجأ عمومًا إلى “نهج أكثر ليونة” عندما تعتقد أن الفشل في التسجيل لم يكن مقصوداً.

وأضافت نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن “التحقيق بشأن تركيا منفصل عن التحقيق الجنائي في أنشطة جولياني في أوكرانيا”.

وبدأت الحكومة التركية عمليات تطهير واعتقالات واسعة للأشخاص الذين اتهمتهم بصلاتهم بحركة غولن في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو 2016.

وينفي زعيم الحركة ومقره الولايات المتحدة أي تورط له. ولم تنجح أنقرة في طلب تسليم غولن من الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى