اخبار عالمية

إضراب عمال النفط الإيرانيين يدخل يومه التاسع

دخل الإضراب العام لعمال العقود في صناعات النفط والبتروكيماويات، والذي بدأ يوم 19 يونيو يومه التاسع احتجاجاً على تدني الأجور وظروف العمل الصعبة.

وانضمت مجموعات جديدة من العمال في مختلف المدن والصناعات إلى الإضراب، يوم الأحد الموافق 27 يونيو بحسب ما ذكرن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة على موقعها الإلكتروني.

وارتفع عدد العمال المضربين الأحد، في اليوم التاسع من الإضراب العام في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية، وأكد العمال المضربون استمرارهم في الإضراب حتى تلبية مطالبهم.

وبدأت هذه الجولة من الإضرابات الواسعة بعد يوم من إعلان رئيسي رئيساً للنظام الإيراني.

وكان عمال شركة كاما بمحطة جاسك، وعمال شركة سازه باد في بوشهر للبتروكيماويات، وكذلك أخصائيي الأشعة في عسلوية وآبادان، من بين أحدث المجموعات التي أضربت يوم الأحد، دعماً لـ”حملة 1400″.

ونظمت مجموعة من عمال النفط الرسميين في مصفاة شيراز، السبت، وقفة احتجاجية أمام باب مدخل المصفاة.

ويحتج هؤلاء المتظاهرون على سوء الأحوال المعيشية وعدم زيادة الرواتب والمزايا.

ويعمل حوالي 120 ألف شخص في صناعة النفط الإيرانية على أساس تعاقدي و34 ألفاً على شكل عقود مؤقتة، ويقول المضربون إن “عشرات الآلاف” انضموا إلى “حملة الـ1400” حتى الآن.

وكتب مجلس تنظيم احتجاجات عمال العقود في مشاريع ومنشأت النفط في بيانه الثاني يوم الأحد: “مطلبنا المركزي نحن عمال النفط، الرسميين وغير الرسميين، هو زيادة الأجور”.

وقال البيان “نظراً للارتفاع الهائل في أسعار السلع يجب ألا تقل أجور أي عامل اليوم عن 12 مليون. وفي نفس الوقت يحق لزملائنا زيادة رواتبهم وفق مستويات تخصصهم. كما يحتج زملاؤنا الرسميون على الانخفاض اليومي في قدرتهم الشرائية وزيادة الأجور في 2021”.

بالإضافة إلى زيادة الدخل ودفع المتأخرات، فإن تأمين مكان العمل، وتغيير المناوبات إلى 20 يوم عمل و10 أيام عطلة، وإلغاء قوانين المنطقة الاقتصادية الخاصة وإلغاء دور المقاولين هي من بين مطالب العمال المضربين.

وتم فصل ما يصل إلى 700 عامل بالإجر اليومي في مصفاة طهران، حيث قال المضربون إنهم “وغيرهم من العمال المسرحين يجب أن يعودوا إلى العمل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى