لابيد وغانتس يقتربان من الإطاحة بنتانياهو من رئاسة الحكومة في إسرائيل
وأمام يائير لابيد مهلة حتى منتصف ليل اليوم لتقديم تشكيلة نهائية، وينتمي لابيد إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل حكومة جديدة بعد فشل نتانياهو في ذلك الانتخابات غيرالحاسمة في 23 مارس(آذار) الماضي.
ويتعين على لابيد التوصل إلى اتفاق مع شريكه الرئيسي، السياسي القومي نفتالي بينيت، الذي سيتولى رئاسة الوزراء أولاً، في إطار اتفاق مقترح للتناوب على المنصب بينهما.
وقال حزب يش عتيد، هناك مستقبل، بزعامة لابيد، وحزب أزرق أبيض بزعامة غانتس، في بيان مشترك، إنهما “اتفقا على الخطوط العريضة للحكومة والقضايا الأساسية لتعزيز الديمقراطية والمجتمع الإسرائيلي”، وأضاف الحزبان أن غانتس سيظل وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة.
وأعلن متحدث باسم لابيد كذلك التوصل إلى اتفاقات مع حزب ميرتس اليساري، وحزب العمل، من تيار يسار الوسط، وحزب إسرائيل بيتنا القومي، الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق.
ويتفاوض حزب القائمة العربية الموحدة للانضمام للائتلاف، وإذا حدث، فستكون سابقة في تاريخ إسرائيل.
وسعى نتانياهو، الذي يتولى السلطة منذ 12 عاماً، لنزع المصداقية عن بينيت وزعيمين يمينيين آخرين يتفاوضان مع لابيد، قائلاً إنهم يهددون أمن إسرائيل، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمامهم، وقال إنه لا يزال قادراً على تشكيل الحكومة.
وإذا أخفق لابيد قبل الموعد النهائي اليوم، الذي يمثل نهاية تفويض رئاسي مدته 28 يوماً لتشكيل ائتلاف، ستكون أمام البرلمان 3 أسابيع للاتفاق على مرشح جديد، وإذا فشل ذلك أيضاً ستجري إسرائيل انتخابات جديدة، هي الخامسة في نحو عامين.